قبل أجيري.. أين ذهب مدربي المنتخب بعد إقالتهم؟
قبل أجيري .. تعاقد نادي ليجانيس الأسباني مع خافيير أجيري، مدرب منتخب مصر السابق، من أجل تولي القيادة الفنية للفريق خلفاً لماوريسيو بيليجرينو الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج.
وسبق للمدرب المكسيكي قيادة عدة أندية يأتي في مقدمتها أتلتيكو مدريد وإسبانيول كما شهدت محطته الأخيرة فشلاً في تحقيق طموحات الشعب المصري وودع بطولة كأس الأمم الأفريقية من دور ال16 بعد أداء مخيب للآمال.
تعرف على مصير مدربي مصر قبل أجيري
ودائما ما تنتهي رحلة المدربين مع منتخب مصر بالإقالة، فرحل حسن شحاتة بعد أن فشل في الصعود إلى كأس الأمم الأفريقية وتمت إقالة الأمريكي بوب برادلي بعد الخسارة الثقيلة أمام غانا وضياع حلم المونديال.
وتشابه مصير شوقي غريب مع مديره السابق”حسن شحاتة” ولم ينجو الأرجنتيني هيكتور كوبر رغم وصوله لنهائي الكان وبلوغ مونديال روسيا بعد غياب دام ل28 عام، ومؤخراً تكرر الأمر مع أجييري عقب تعرضه لهزيمه مفاجئة من جنوب أفريقيا.
وفي التقرير التالي يستعرض موقع الدوري وجهة مدربي المنتخب الوطني عقب إقالتهم، وهل تسبب الرحيل في هبوط أسهمهم في عالم الساحرة المستديرة أم لا؟
حسن شحاتة
يعد من أبرز أسماء الكرة المصرية عبر التاريخ سواء لاعباً أو مدرباً، وقاد المنتخب الوطني لفترة هى الأفضل على الإطلاق وحقق إنجازه الخالد بحصد كأس الأمم الأفريقية في 3 نسخ متتالية، وأعلن سمير زاهر عن إقالة شحاتة في 6 يونيو 2011 وذلك عقب التعادل مع جنوب أفريقيا.
وتعاقد نادي الزمالك مع المدرب المقال بعد أقل من 40 يوماً خلفاً لحسام حسن، ولم ينجح المعلم في تحقيق طموحاته مع فريقه السابق ليرحل سريعاً ويذهب إلى تدريب العربي القطري.
5 مدربين قادو منتخب مصر في 14 عام
بوب برادلي
تولي الأمريكي برادلي تدريب الفراعنة في فترة تخبط وتوقف للنشاط، وقدم نتائج طيبة ولم يتلقى سوا هزيمة وحيدة كانت سبباً في إقالته وذلك أمام غانا (بنتيجة 7-3 في مجموع اللقاءين) في المرحلة النهائية لتصفيات مونديال البرازيل.
ومن بلاد النيل إلى النرويج، حيث ذهب للعمل على رأس القيادة الفنية لنادي ستابك في الدوري، ولم يستمر طويلاً ليرحل بعد ذلك إلى لوهافر الفرنسي في الدرجة الثانية ثم سوانزي سيتي الإنجليزي وخيراً لوس أنجلوس في 2017.
شوقي غريب
رحل غريب سريعاً حيث فشل في التأهل إلى أمم أفريقيا وحل ثالثاً في في ترتيب المجموعة التي ضمت السنغال وتونس وسيراليون.
وبعدها ذهب إلى تدريب الإنتاج الحربي بالدوري المصري لمدة موسمين، وخلال الموسم الأول قدم نتائج طيبة وأداء رائع وحصد المركز الخامس من جدول ترتيب المسابقة، وحاليا يرأس القيادة الفنية للمنتخب الأوليمبي.
هيكتور كوبر
تعاقد مسئولي اتحاد الكرة مع الأرجنتيني كوبر الذي نجح في تحقيق الأهداف المتفق عليها في العقد المبرم بينهما وبلغ نهائي الكان وصعد إلى مونديال روسيا، ورحل بعد الأداء السيئ في كأس العالم وخسارة ال3 مباريات.
ولم يمر وقت كثير حتى أعلن عن توليه مهمة تدريب منتخب أوزباكستان وتمت إقالته بعد اقل من عام، وحالياً يجلس دون عمل ويقوم بتحليل مباريات الفراعنة عبر القنوات المصرية.
اقرأ أيضاً.. بيبو والمشاهير.. قُبلة الإمام وأسيست السادات وموعد السندريلا