عودة الكرة.. الألمان ينتصرون للتسويق
قرار أثار الكثير من الجدل والتوقعات.. أخيراً وبعد طول انتظار الساحرة المستديرة تعود لعشاقها من جديد عبر بوابة الدوري الألماني.
الألمان قررو مواجهة التحديات الصحية وأخذ خطوات جادة نحو عودة الحياة لطبيعتها برجوع بطولة الدوري في السادس عشر من الشهر الجاري.
وبحسب خبراء ومتابعين بدوائر القرار في ألمانيا، فإن هذه الخطوة نابعة من توقعات المسئولين بتحقيق طفرة تسويقية ومكاسب إعلامية.
وتتلخص هذه التوقعات في النقاط التالية:
١- محاولة إنقاذ الخسائر المادية
يعيش الاقتصاد الألماني حالة تراجع شديدة بسبب الإنفاق الكبير لمواجهة كورونا من ناحية وتوقف الإنتاج وحركة التجارة الخارجية من ناحية أخرى.
عودة منافسات كرة القدم ستتسبب في عوائد مالية للأندية والاتحاد وكذالك الدولة.
٢- الجماهيرية والمشاهد
بحسب الخبراء في الاتحاد الألماني فإن عودة البطولة في الوقت الحالي ستوفر ارتفاع كبير في عدد المشاهدين حول العالم، فالجميع يفتقد الأجواء الكروية.
٣- الفوارق الفنية
بينما الجميع متوقف لا يستطيع إجراء حصة تدريبية أنت تنافس بصورة طبيعية، بالطبع سينتج هذا الوضع مستوى فني عالي عند عودة البطولات الأوربية وهو ما سينعكس بصورة إيجابية على الأندية المشاركة في البطولات القارية وكذلك المنتخب.
٤- العامل النفسي للمواطنين
الكثير من المواطنين يشعر بحالة خوف شديدة وهو ما يقف حائلا أمام عودة النشاط الإقتصادي من جديد والحياة بصورة عامة.
وبالطبع عودة النشاط الرياضي ومتابعة الفرق واخبار اللاعبين سيهزم العامل النفسي لدى متابعي الساحرة المستديرة.