الأخبارالكرة العربية

حسين العنكوشي.. تجربة إحترافية في الملاعب العربية

حسين العنكوشي اسم بات الأشهر في وسائل الإعلام العراقية والعربية بعد أن تولي رئاسية نادي الديوانية وحول كل شيء فيه إلى النسق الأوروبي سواء في جلب التعاقدات الجيديدة أو السياسة الإدارية.

نادي الديوانية يتلمس طريق العالمية تحت قيادة حسين العنكوشي


ونجح نادي الديوانية في حسم عدد من الصفقات المتميزة يأتي في مقدمتها الجناح الإسباني ماكسيمليو لورون، لاعب فريق برشلونة السابق.
وتستهدف الصفقات التي يتعاقد معها العنكوشي تأثر نوعي في شعبية الدوري العراقي وتسويقه من جديد في الشرق الأوسط وقارة أوروبا.


ولاقت تجربة حسين العنكوشي إشادة محلية وعربية خاصة من خبراء كرة القدم والتسويق، فنادي الديوانية أصبح من الأسماء الأكثر إحترافية وتطوير في المنطقة العربية.
كما يوفر رئيس النادي برنامج خاص للإعتناء بقطاع الناشئين الإرتقاء بمستواهم البدني والفني وتوفير فرص الإحتكاك في منافسات محلية وقارية.

وعاني نادي الديوانية من ازمات مالية كبيرة خلال الفترة السابقة وتراجع مستمر في النتائج والحصول على مراكز متأخرة في جدول ترتيب الدوري العراقي مما سبب سخط جماهيري كبير وحزن مستمر على حال الفريق.

وظهر حسين العنكوشي على الساحة الرياضية مؤخراً، فهو رجل أعمال ناجح ومستثمر متميز ومجح في الحصول على ثقة أعضاء نادي الديوانية وجماهيره العريقة من أجل إنقاذ موقف الفريق والمنافسة خلال المواسم المقبلة على لقب الدوري العراقي والمشاركة في المنافسات القارية الآسيوية.

ويمتلك العنكوشي سجل معرفي كبير بالأوضاع الإحترافية في الرياضة الأوروبية ودائماً ما يكون ضيف على أبرز المؤسسات مثل ملعب ويمبلي في لندن وكامب نو في برشلونة.

وقال رئيس نادي الديوانية في تصريحات تلفزيونية سابقة “نعمل من أجل الإرتقاء بمستوي نادي الديوانية والمنافسة على الألقاب بالإضافة إلى إعادة تسويق البطولة بشكل قوي في البلاد العربية والشرق الأوسط”.

اقرأ أيضاً: مدحت شلبي (عبارات لا تُنسى).. كثير من المرح يضمن لك البقاء

كما تعهد بمزيد من الصفقات المميزة والخطوات الثابتة نحو تحقيق حلم جماهير نادي الديوانية بتكوين فريق قوي والمنافسة على الألقاب محلياً وقارياً.

وبخلاف الجانب الكروي، فقد أصبح نادي الديوانية منتشراً في الأوساط الإعلامية في العراق والساحة العربية منذ تولي حسين العنكوشي زمام الأمور بلإضافة إلى عقد صفقات من طارز فريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى