بلدية المحلة… متي تعرف الشمس بيتنا؟
تحدثنا سابقاً عن الأزمات التي ضربت الفريق الكروي لبلدية المحلة وفي مقدمتها الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة لولا تدخل اللجنة الخماسية بإلغاء الهبوط.
ولا يخفى على أحد دور المهندس هاني أبوريدة في طرح أسماء اللجان التي يقرها الاتحاد الدولي لإدارة كرة القدم في مصر.
وتتميز العلاقة بين أبوريدة والمهندس محمود الشامي بالتميز والترابط وسط توقعات بتواجد الشامي في قائمة أبوريدة القادمة على منصب النائب.
وسبق طرحنا جزء من المشاكل التي تعاني منها الكرة بالبلدية ومنها غياب النتائج المبشرة والفشل في الاختيارات الفنية (لاعبين وأجهزة تدريبية)
وتراجع رئيس النادي عن قراره بعدم اعتماد فريق كرة القدم بعد تدخل رموز النادي َاعتمد مجلس الإدارة، وتحول الصرح التاريخي العظيم إلى طاولة مناوشات وتصفية خلافات في صورة لا تعكس تاريخ نادي الأمراء.
في الفترة السابقة شهدت مدينة المحلة الجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب، في هذه الفترة تم تصدير مشاكل في فريق كرة القدم منها عدم توفير وسائل نقل للاعبين اوللمبيت للاعبي الفريق ولأنه موسم الانتخابات أعلن محمود الشامي تكفله بأنتقالات اللاعبين.
الأن يحدث داخل جدران البلدية اعتراضات علي عدم صرف رواتب أمن النادي وراتب اللاعبين،دائما مايدفع الطرف الأضعف ثمن خلافات الطاولة، تناسي الأطراف المتصارعة داخل نادي البلدية ان كلاً من أمن النادي ولاعبي الفريق ينتظرون رواتبهم لإعالة أسرهم، نعلم ان سبب اساسي من مشاكل البلدية هو انتقسام المجلس هل يستحق اياً منهم المنصب وهم غير قادرين علي دفع رواتب اللاعبين والعاملين في النادي وهدم أستقرارهم الشخصي.
والسؤال الأهم لماذا لم يترشح محمود الشامي من البداية لرئاسة النادي طالما يريد التحكم في كل شئ يفتعل الازمات متي يشاء ويتدخل لاينهاءها أيضاً في الوقت الذي يريدة.
اعلان لاعبين في الفريق رغبتهم في الرحيل بسبب عدم الاستقرار في النادي هل فكر مجلس الادارة لحظة انهم بكل بساطة يحطمون قطاع الناشئين ايضا، من السيئ ان نري أحدي من اعضاء المجلس الحالي يعلن ترشحه مرة اخري لعضوية مجلس الادارة،من الضروري ان نري وجوه جديدة تمتلك فكر التطوير وتنويع موارد النادي والبعد عن أصحاب رأس المال.