مدرب كرة قدم نسائي يتهم لاعبات بتناول “الترامادول”
اثار تصريح نشره المدير الفني للتنمية سبورت سابقاً جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي بعد تهديده بفضح أسماء لاعبات يتناولن المنشطات قبل المباريات.
كما أكد أنها بعلم وتعليمات المدير الفني للفريق، واذا كانت مثل هذه التصريحات من شخص داخل منظومة الكرة النسائية يجب التحقيق من قبل اتحاد الكرة”.
تكمن أهمية الثواب والعقاب في تحقيق العدالة، اذا كانت تلك التصريحات حقيقية فهو أتهام لمنظومة كبيرة ويجب إعادة الهيكلة، واذا ثبت العكس يجب محاسبة صاحب تلك التصريحات.
العواقب الفادحة من تصريحات هكذا تضر كل لاعبات ومدربين الكرة النسائية وتضع أولياء الأمور في تساؤولات عديدة خاصة بإستكمال اللاعبات مسيرتهن في المجال من عدمة.
بعد ساعات من نشر تلك التصريحات قام المدرب بحذفها بناءً علي رغبة متابعية كما ذكر.
شهدت الفترة السابقة مطالبة العديد من الأندية اتحاد الكرة بعمل المسحات الخاصة بكوفيد19،وهو حق أصيل للأطمئنان علي سلامة اللاعبين، ولكن لماذا لم يطالب أحد بالكشف عن المنشطات من وقت لاخر بشكل مفاجئ.
ووفقاً للوائح الاتحاد الدولي “فيفا” في حالة وجود حالة تعاطي منشطات إيجابية يتم وقف اللاعب لمدة عامين.
وبإستشارة الصيدلانية “الاء محي” عن تناول عقار الترامادول تمت إضافة تلك العقار إلي أدوية الجدول الأول للمواد المخدرة وفقاً للقرار 125 لسنة 2012.
وأضافت أنة لايجوز صرفه بالروشتات العادية،ومن أسباب تعاطية يتم أستخدامه كمنشط،لكنة يسبب فقدان التركيز والسكتات الدماغية وصعوبة التنفس ـوتدمير الجهاز العصبي بالكامل وغيرها الكثير من الأعراض ويتم تصنيف متعاطي تلك الأدوية دون استشارة طبيب وتناولها كمنشط كمتعاطي للمخدرات من الدرجة الأولي ويطبيق علي متعاطية القانون.
ويحذر المتخصصون من الانسحاب المفاجئ والسريع بعد الإدمان على تلك الأدوية، وخاصة في حالات التعاطي المكثّف لها.
يؤدي ذلك إلى أعراض خطيرة قد تودي بحياة الإنسان أو تسبب تدميرًا في خلايا المخ.
الأشخاص الذين أدمنوا تلك المسكنات والهيروين، يعرفون جيدًا أن أعراض انسحابها أصعب وأطول بكثير من الهيروين، الذي تستغرق فترة انسحابه من أسبوع إلى أسبوعين.
كما ينصح المتخصصون بالانسحاب البطيء، الذي يصل إلى ستة أشهر في حالات الإدمان، عن طريق تقليل الجرعة تدريجيًّا.”
مع المواظبة على بعض الأدوية المعالجة للأعراض الجانبية، فيتم خداع الجسم والمخ وتهيئتهما على أن هناك انخفاضًا تدريجيًّا ومطردًا وبطيئًا في تركيز الموادّ الكيميائية المخدرة، حتى يصل المخ إلى حالته الطبيعي.