تلميذ فايز النجيب يُعيد السعادة لشوارع دمنهور
لم يرحل من ترك خلفه إنجازات تتحدث عن نفسها وذكريات مضيئة وتلاميذ نجباء يسيرون خطى المُعلم، فالمستطيل الأخضر صورة مصغرة من حياتنا.
تمكن اليوم محمود صبحي، المدير الفني لفريق دمنهور، من قيادة ناديه لتحقيق فوز صعب علي ضيفه بلدية المحلة بهدف دون رد أحرزه اللاعب زيدان إسماعيل، وذلك في إطار مباريات دوري الدرجة الثانية.
َوأعاد الفوز البسمة الغائبة عن الشارع الكروي الدمنهوري وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي سيل من الإشادات بالمدرب الصاعد وما قدمه اللاعبين خلال ٩٠ دقيقة مثيرة.
وراهن مجلس إدارة دمنهور على قدرات المدرب الشاب محمود صبحي في التجربة الأولى له في دوري الدرجة الثانية، وكان صبحي مساعداً مفضلاَ للمدرب الراحل محمد فايز، والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
صبحي كان الخيار المفضل لفايز في أكثر من تجربة كان أهمها الشرقية ودمنهور، ولما لا؟ ففايز أكثر من يعلم قدرات المدرب الشاب الذي كان لاعب ضمن كتيبة المدرب القدير في صفوف غزل المحلة.
وأكد فايز في أكثر من لقاء سابق أنه يتوقع لصبحي مستقبل تدريبي مشرق لما يمتلكه من خبرات كلاعب ورغبة في العمل والتطور كمدرب، وهو ما دفع إدارة دمنهور لإختياره من أجل إكمال مشوار أستاذه في خطوة مفاجئة لكثير من متابعة دوري الدرجة الثانية.
وكان الأقدار تقول لصبحي أنه لا وقت لإلتقاط الأنفاس، فرحلتك الأولى ستكون قيادة نادي عريق يعيش أوقات صعبة ولقاءك الأول سيكون أمام منافس عنيد يتمتع بإمكانيات كبيرة فضلاً عن ضهير جماهيري قوي.
وأوفى لاعب غزل المحلة السابق بالوعود وكان في الموعد وتمكن من هزيمة غريمه التقليدي كلاعب وتوجه الشكر لمجلس إدارة دمنهور بطريقة خاصة فضلاً عن إهداء الفوز الأول لرمز التدريب المحلاوي محمد فايز.