لاعبات تستغيثن بتحصين جدران القلعة من السقوط
منذ إنطلاق الدوري النسائي الموسم الحالي 2020\2021 وبختام الجولة الثامنة بتصدر دجلة والطيران وعلي الجانب الاخر خسارة القلعة كافة مبارياته وتذيل ترتيب الدوري بصفر من النقاط.
استقبل القلعة 52هدف من 8 مباريات فقط، تحدد الفرق المنافسة نتيجة المباراة التي تريدها قبل المباراة.
الحالة النفسية التي تحيط بلاعبات الفريق أصبحت سيئة للغاية وتدعو للشفقة، يقود الفريق فنياً “أحمد صابر” سبق له قيادة العديد من فرق الدوري، ولا خلاف علي كونة أحد مدربين الدوري ذو الكفاءة”.
تحدثنا في العديد من الموضوعات السابقة الخاصة باللوائح الداخلية للاتحاد المصري الخاصة بمراقبة ومتابعة إدارات الأندية المشارك في الدوري النسائي الممتاز أو القسم الثاني.
تعاني لاعبات الفريق من تجاهل تام من قبل مجلس الإدارة في توفير أقل إحتياجات الفريق الفنية والمادية.
القلعة عند الصعود من القسم الثاني أتفق المدير الفني مع إداراة النادي علي مبالغ رمزية لللاعبات الفريق أقصاها “مبلغ 800جنية فقط”.
عند رفض اللاعبات إستكمال الدوري حدثت خلافات وخوفاً من ضياع مجهودهم ومع إنتهاء فترة القيد ووعود من مجلس الإدارة بتدعيم الفريق”.
وعد مجلس الإدارة اللاعبات فور وصول دعم الاتحاد يقسم علي لاعبات الفريق كتعويض لهم عن الفترة السابقة وإنتداب لاعبات للتدعيم صفوف الفريق.
وصل الدعم من اتحاد الكرة وتخلت الإدارة عن وعودها، وصل الأمر لطلب إحدي اللاعبات الوصول للملعب عن طريق “القطار”.
بالإضافة لكل هذا عدم الحصول علي “تيشرتات” خاصة بالفريق، من المعروف أن مباراة القلعة مع دلفي لم تلعب بسبب عدم توافر ملعب وتخازل الإدارة التي رفضت دعم الفريق بأقل الإمكانيات وأيضاً رفضهم رحيل اللاعبات.
هذه ليست المرة الأولي التي نري فيها مثل هذه الأشياء ولكن تشجيع الاتحاد للأندية للحصول علي الجمعية العمومية أهم بكثير من تطوير اللعبة أو فرض عقوبات.