لوكا مودريتش .. للرواية فصلاً اخر
مودريتش .. محظوظين هم عشاق الأدب حيث يمكنهم الاحتفاظ بإبداع كاتبهم المفضل طوال الحياة، حتى وأن اكتشفوه متأخراً فشغفهم سيجد إصداراته القديمة ملاذاً رائعاً.
اقرأ ايضاً: بيبو والمشاهير.. قُبلة الإمام وأسيست السادات وموعد السندريلا
أما في كرة القدم فكلما ازداد التصفيق لنجمك المفضل كلما قربت لحظة الفراق واستبدلت المتابعة والانتظار بدموع الذكريات.
لوكا مودريتش هو أحد نجوم سماء الحقبة الأخيرة في عالم الساحرة المستديرة والتي حجبا الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أضوائها عن الجميع.
وحدة الكرواتي تمكن من انتزاع لقب الأفضل من الأرجنتيني والبرتغالي في حدث ظن أغلب المعاصرين أنه لن يحدث.
قدم مودريتش مواسم رائعة مع ريال مدريد وظهر في صورة الممرر الجيد والمحضر فائق الجودة لثنائي الهجوم كريم بنزيما ورونالدو.
توقع الكثير أنها حكاية مميزة للاعب جاء من أرض بلا تاريخ مميز في اللعبة الأكثر شهرة وتفاعل، لكن مودريتش قرر استكمال القصة بفصل جديد تحت عنوان “أنا البطل الأول”.
تصدر القصير واجهة الافيش مقرراً لعب دور البطولة في ساحة مدريد متسلحاً برقم القميص التاريخي (رقم 10).
نازع لوكا البطل التاريخي في ميدانه(سانتياجو برنابيو) وأصبح منطوق الهتاف في المدرجات وتميمة حظ التتويج بالألقاب.
للمرة الثانية يخادع مودريتش الجميع ويقرر مواصلة الرواية بفصل ثالث عنوانه “قائد في مهمة وطنية” وقاد منتخب بلاده في مغامرة نحو أرض الروس خالفت توقعات الجميع ووصلت حتى المحطة الأخيرة والتي فتحت له الباب أمام الجائزة الفردية الكبرى في عالم كرة القدم.
تحية تلقاها مصحوبة بنظرة فحوها “مسيرة فاقت التوقعات يا لوكا” لكن مودريتش يواصل مخالفة الممكن ويقوم بالتحضير لفصل جديد شعاره “إبداعي في يورو 2020”.
اقرأ ايضاً: إيبوسي | قتلوني لأني هداف
اقرأ ايضاً: بايرن موينخ .. نادي أعاد مدينة من الخفاء