فيتوريا إلى كوت ديفوار ولكن أين منتخب مصر ؟
قد يبدو الأمر فيه تحاملًا على الرحالة البرتغالي روي فيتوريا عندما توجه إليه انتقادات حول أداء منتخب مصر ولكن الحالة الفنية تفرض نفسها.
نلتمس لفيتوريا حداثة عهده بالكرة الأفريقية وحالة الضغط والتراجع البدني التي تعيشها الأجواء المصرية إلى جانب تدهور مستوى لاعبي الفارس الأبيض وحالة المنتخب قبل ولايته.
ولكن يرى اتجاه أخر أن فيتوريا تواجد لفترة ليست بقصيرة ووقف على حالة لاعبي الأندية بشكل عام والمحترفين أيضًا.
كما أن كتيبة الفراعنة تمتلك عناصر يمكن البناء عليها وفي مقدمتهم محمد صلاح نجم ليفربول وكذلك محمود حسن تريزيجية المتألق في الدوري التركي ومصطفى محمد قلب هجوم نانت الفرنسي والمحترف في الدوري الألماني عمرو مرموش.
تواضع منتخب غينيا
منتخب غينيا متواضع فنيًا حيث يحتل المركز 123 عالمًا وهو ما يجعله بعيد عن مباغتة الكبار وعرقلتهم.
أظهرت المواجهة أزمة مصرية على مستوى التمركز الدفاعي وهو ما تأكد بلقطة هدف التقدم للمنافس والعديد من الهجمات الخطيرة.
التشكيل الأساسي للفراعنة في الشوط الأول فقدت الكثير من التجانس وهو ما أوضحته كثرة التمريرات الخاطئة والعجز عن تنظيم محاولات هجومية خطيرة.
لم يقدم محمود حمادة وهو راهن فيتوريا، الأداء المنتظر منه إلى جانب ظهور نجوم الأهلي بحالة بدنية متراجعة خاصة محمد هاني ومثلت الجبهة اليمنى مأزق دفاعي.
يفتقد المنتخب المصري لهوية خططية واضحة وهو ما يجعلنا غير قادرين على فهم فلسفة فيتوريا ورؤية بصمته حتى الآن.
كأس الأمم الأفريقية
رغم كثرة الأخطاء الخططية، إلا أن رحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية قد تمت بتحقيق الفوز على غينيا بهدفين مقابل هدف سجلهما محمود حسن تريزيجية ومصطفى محمد.
ننتظر من فيتوريا تقديم نسخة استثنائية للفراعنة قادرة على إسعاد عشاقه في الوطن العربي وتحقيق حلمي اللقب القاري والتأهل إلى كأس العالم.