الأخبارالدوري المصريملفات خاصة

“بكاء وملايين” .. 3 مشاهد متشابهة بين إمام عاشور والسعيد

تحظى صفقة انتقال إمام عاشور إلى الأهلي بصدى واسع وتناول إعلامي كبير كعادة الصفقات المتبادلة بين القطبين حتى لو عن طريق وسيط “كوبري”.

ميتلاند الدنماركي أعلن رحيل لاعبه إلى وطنه عبر الجزيرة بعد فترة جيدة ومستوى مميز أوقفه الإصابات وعدم التأقلم.

اقتصرت رحلة صاحب الـ 25 عاما على عدة أشهر بعد مسيرة جيدة رفقة الزمالك حقق خلالها ألقاب محلية ومنحته مقعدًا أساسيًا في تشكيل منتخب مصر.

خطوة غير متوقعة

لم يتوقع أغلب المتابعين انتقال إمام عاشور إلى الأهلي فاللاعب يعرف عنه الإنتماء إلى الزمالك منذ الصغر كما أنه موقفه الشهير دخل غرف ملابس المارد الأحمر والاعتداء اللفظي على رموزه مازال حاضرًا في ذاكرة “اليوتيوب”.

عاشور سبق له وفضل الانضمام إلى القلعة البيضاء على ارتداء قميص المارد الأحمر وذلك عندما كان لاعبًا في صفوف حرس الحدود.

رد اعتبار

يفسر البعض صفقة عاشور من جانب الأهلي، بانه رد اعتبار متأخر على محاولة ضم عبد الله السعيد من الزمالك.

الزمالك كان قد حصل على توقيع عبد الله السعيد عندما كان نجم الأول في 2018، ولكن تدخل ترك آل شيخ، الرئيس الشرفي للأهلي، أوقف إتمام الصفقة.

إدارة الخطيب وقتها قررت إعطاء درسًا لا يُنسى للاعب بعدما حصلت على توقيعه وأفسدت مخطط الذهاب إلى الزمالك ثم جمدته طخزة أولى للتخلص منه خارج أجواء الكرة المصرية.

بين عاشور والسعيد

بعيدًا عن حقيقة كون صفقة إمام عاشور ردًا على خطيئة الزمالك الأولى في حق أبناء الجزيرة، فهناك عوامل تشابه بين القصتين.

دموع .. ندم وحزن

سرد عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة بالأهلي حاليًا، تفاصيل استعادة السعيد، في أكثر من مناسبة إعلامية، جاء فيها أن صانع الألعاب الشهير “أجهش بالبكاء” ندمًا على توقيعه.

ظل مصطلح القيعي متداولًا على نطاق منصات التواصل الاجتماعي فيما لم يؤكده اللاعب أو ينفيه.

إن كان بكاء السعيد رواية من طرف واحد، فإن دموع إمام شاهدها عشاق الساحرة المستديرة “صوت وصورة” حينما وقف بجوار المستشار متعهدًا بالعودة إلى ميت عقبة وعدم الذهاب إلى جزيرة الشياطين مهما كانت الإغراءات.

ملايين

جذب الزمالك أنظار عبد الله السعيد ووكيل أعماله بـ 50 مليون جنيه، وهو ما أنهى صمود اللاعب ورحلته مع مدرج الثالثة شمال.

بالطبع إمام لن يحصل على الرقم دفعة واحدة، ولكنه سيتواجد ضمن الفئة الأولى بـ 15 مليون جنيه موسميًا بإجمالي 75 مليون في 5 سنوات.

سخط جماهيري

استبدل الثنائي نقطة قوتهما جماهيريًا، فـ عاشور أصبح مفضلًا لمدرج الثالثة شمال وترك غضبًا وسبًا في الجانب الأيمن.

بينما يحظى عبد الله السعيد بقبول بين جماهير الفارس الأبيض على خطوته غير المكتملة مع مغادرة ذكرة الأهلاوية.

mohamed elhalees

محمد الهليس صحفي مصري يكتب في الشأن الرياضي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى