مصطفى صابر يكتب: عفو حسام ومدرسة عاشور في الأهلي
حسام عاشور الاسم الذي بدأ حياته الكروية بالقميص الأحمر، تدرج في فرق الناشئين بهدوء ودون ضجيج حتى حجز مكانه الأساسي في تشكيل مانويل جوزيه.
رحلة كبيرة تنوعت ادوارها من الشاب الصاعد إلى القائد والأبرز رقمياً من حيث عدد المشاركات والمساهمة في الألقاب التي وصلت الى ٣٦ عبر ١٣ عاما.
شارك عاشور في 514 مباراة مع الفريق الأول، في مختلف المباريات سواء المحلية أو الإفريقية أو القارية، أحرز خلالهم 3 أهداف كانوا جميعًا في مسابقة الدوري العام.
وبعد تعاقد الأهلي مع إمام عاشور لاعب الزمالك السابق وقدومه بطريقة أثارت الجدل بين جماهير الأحمر والأبيض، فطالبت بعض الجماهير الحمراء بالعفو عن عاشور نظرًا لأنه الكابتن التاريخي للنادي وأن خطه يمكن العفو عنه وتاريخه يشفع له.
وكان يعتبر عاشور عنصر أساسي للجيل الذهبي بالنادي الأهلي منذ بداية الألفينات، حيث تم تصعيده من قِبَل المايسترو مانويل جوزيه، خلال عام 2004، ومنذ هذا الحين حجز اللاعب مكانه أساسيًا في تشكيل المارد الأحمر، وكان معشوق الجماهير لاستمراره في العطاء وأخر لاعب في الجيل الذهبي للنادي، حيث توج معهم بـ 36 بطولة مطوال مسيرته مع المارد الأحمر وكانت كالتالي
12 لقب للدوري المصري
10 ألقاب للسوبر المصري
3 ألقاب كأس مصر.
5 ألقاب دوري أبطال إفريقيا.
5 ألقاب للسوبر الإفريقي.
1 لقب لكأس الكونفدرالية.
ورغم كل هذا التاريخ والعشق من الجماهير له خرج عاشور بأعاصير من التصريحات التي يهاجم من خلالها إدارة النادي الأهلي، وفاجأ عاشور الجميع خلال ظهوره في فيديو عبر انستجرام متحدثاً لأول مرة إلى الجماهير وطاعناً في صدق وعود الإدارة الحمراء، التي صب اللاعب عليها غضبه مؤكداً أنه ماطلت في إتمام الاتفاق على مهرجان الاعتزال لأسباب غير واضحة.