جوارديولا وأرتيتا.. لمن ستكون الغلبة في النهاية؟
جوارديولا وأرتيتا، المعلم أمام التلميذ، أو بريق الخبرة في مواجهة شمس الطموح، وأخيرًا مانشستر سيتي ضد أرسنال، فلمن ستكون الغلبة في النهاية؟.
يريد الإسباني الأصغر أن يثأر لما حدث بالموسم الماضي، عندما كان قاب قوسين من إعادة المجد لفريق أرسنال.
قبل أن يخطف معلمه الإسباني أحلامه في الجولات الأخيرة وسط حسرة تلميذه.
لذلك يرغب صاحب الـ 41 عامًا في أن يُكشر عن أنيابه هذا الموسم، كما تعهد بـ «فك عقدة» الفريق السماوي على أرسنال.
ويستضيف أرسنال اليوم الأحد نظيره السيتيزنز في تمام الساعة السادسة ونصف مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة.
ويحتضن ملعب “الإمارات” معقل الجانرز المباراة، ضمن منافسات الجولة الثامنة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتصدر الفريق السماوي جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات وهزيمة وحيدة.
بينما يأتي المدفعجية في المركز الثالث برصيد 17 نقطة من 5 انتصارات وتعادلين.
ليظل الجانرز الفريق الذي لم يتعرض لأي هزيمة في البريميرليج حتى الآن، كما هو حال جاره توتنهام.
ووصف بيب أرسنال خلال المؤتمر الصحفي: “بأنها عادت كالقوة العظمى تمامًا كما كان الوضع في عصر فينجر الذهبي”.
طالع المزيد
موعد مباراة مانشستر سيتي ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي.. القنوات الناقلة
جوارديولا وأرتيتا
نعلم جميعًا بأن لاعب الجانرز الأسبق مايكل سيحاول التفوق على معلمه بيب، وكسر عقدته في الدوري الإنجليزي.
لُيثبت للعالم أجمع أن التلميذ نضج كفاية، وأظافره لم تعد ناعمة بعد، رغم أن المواجهات الماضية لن تقف في صفه.
كتيبة بيب تكتسح في الآونة الأخيرة وليس فقط من خلال الألقاب، بل وصل الأمر للمواجهات المباشرة، التي تُظهر تفوق الفريق السماوي.
التقى الثنائي من قبل في 10 مباريات، فاز بيب بـ 8 مواجهات، بينما نصف نجوم الجانرز مدربهم في مناسبتين.
أحرز لاعبو السيتيزنز 23 هدفًا في مرمى المدفعجية، مقابل 6 أهداف سجلها نجوم الجانرز في شباك الفريق السماوي.
لكن دعونا لا ننسى أن المدفعجية تمكنوا من الظفر بلقب كأس الدرع الخيرية على حساب المان سيتي بركلات الترجيح منذ شهرين.
وفي العام الماضي فاز السيتي على أرسنال بثلاثية مقابل هدف في ملعب “الإمارات” في فبراير، بتواجد جوارديولا وأرتيتا.
واكتسح المان سيتي ضيفه الجانرز إيابًا برباعية مقابل هدف على ملعب “الاتحاد” بالجولة الـ 33 في إبريل الماضي.
ولم يعرف صاحب الـ 41 عامًا طعم الفوز على مانشستر سيتي في منافسات الدوري مطلقًا، حيث تلقى الهزيمة في 6 مناسبات من قبل.
الجدير بالذكر أن بيب سبق واكتسح كتيبة الجانرز في عهد مساعده الإسباني بخماسية نظيفة في موسم 2021/22.
الإصابات والتدوير فرصة التلميذ للتفوق على معلمه
لكن هل إصابة النجم البلجيكي كيفن دي بروين التي تعرض لها في بداية الموسم ستؤثر على مسار الفريق السماوي؟.
نعم ستؤثر، لأن البلجيكي يُعد المحرك الأهم في كتيبة الإسباني بيب جوارديولا، أنه لا يمل من صناعة الأهداف والتسجيل.
عندما يتواجد داخل أرضية الملعب نرى فريق مختلف، وسيناريو مغاير، لذلك من المتوقع أن يخفت مستوى المان سيتي عن الموسم الماضي.
ولأن “المصائب لا تأتي فرادى” تحصل المُدمر الإسباني رودريجو على البطاقة الحمراء المباشرة في مباراة فريقه أمام نوتينجهام فورست بالجولة السادسة.
ليتم إيقافه 3 مباريات مما يؤكد عدم مشاركته أمام الجانرز مساء غد الأحد في القمة المرتقبة.
وخاض رودري 144 مباراة بقميص المان سيتي، وكانت نسبة خساره فريقه في وجوده 13%،.
بينما غاب الإسباني عن السيتيزنز 15 مباراة، كانت نسبة خسارة السماوي خلالهم 33%.
وفي وجوده تتلقى شباك السيتي 0.8 هدف في المباراة، أما في غيابه تصل النسبة لـ 1.1.
وعندما يشارك يتم التسديد على مرمى فريقه 7.1 تسديدة خلال المباراة، بينما في غيابه تصل النسبة لـ 8.1.
ويُعول كثيرًا على فكرة التدوير بين اللاعبين، وذلك سلاح ذو حدين، قد يأتي بنجاحات كبيرة مثل الموسم الماضي.
وقد لا يؤتي بثماره كالحال في بداية الموسم الحالي، بسبب التدوير في منطقة الدفاع مما أدى لاستقبال عدد كبير من الأهداف والخسارة أمام ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي.
يستقبل المان سيتي العديد من الأهداف، (هدف في مباراة لايبزيج الماضية ومثله أمام النجم الأحمر، وهدفين في مباراة ولفرهامبتون) الماضية في البريميرليج.
فهل يتمكن أرتيتا من استغلال كل ما تم ذكره لصالحه ويكسر عقده السيتي على أرسنال في الدوري الإنجليزي؟.