هل يستمر “شهر العسل” بين ناجلسمان وجماهير المانشافت؟
يسعى المنتخب الألماني للبناء على ظهوره الجيد في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، التي استضافها على ملاعبه هذا الصيف، ومواصلة إسعاد جماهيره مع خوض الفريق مباراته الأولى ببطولة دوري الأمم الأوروبية ضد ضيفه المنتخب المجري غدا السبت.
وقال نيكلاس فولكروج، مهاجم منتخب ألمانيا “لن نتمكن من اللعب بنفس الجهد والأداء الذي قدمناه في أمم أوروبا على أرضنا، لكننا نريد أن يستمر الناس في التعاطف معنا والتحدث عنا بطريقة إيجابية”.
وبعد الخروج مبكرا من مرحلة المجموعات في نسختي كأس العالم عامي 2018 و2022، والإقصاء من دور الـ16 لبطولة أمم أوروبا (يورو 2020) عاش منتخب ألمانيا “شهر عسل” مع جماهيره في بطولة أمم أوروبا الأخيرة.
وودع المنتخب الألماني المسابقة القارية من دور الثمانية، عقب خسارته في مباراة دراماتيكية أمام نظيره الإسباني، الذي شق طريقه نحو التتويج باللقب، لكنه تلقى دعما وإشادة هائلة من جماهيره لم يشهدها منذ تتويجه بكأس العالم عام 2014.
ألمانيا ضد المجر
ويرغب منتخب ألمانيا الآن في أن يظل ناجحا بعد الفوز بقلوب الجماهير مرة أخرى، حتى دون أن يتوج بكأس الأمم الأوروبية.
وقال يوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني “لقد اتخذنا بالفعل العديد من الخطوات. ولكن في النهاية كان كل ما تبقى هو الصعود لدور الثمانية بأمم أوروبا”.
أضاف ناجلسمان “لدينا الطموح للقيام بالمزيد في المستقبل. دافعنا هو الاستمرار في التحسن والفوز بالمباريات. وآمل أن نرى ذلك ضد المجر على الفور”.
ويستعد المنتخب الألماني لحقبة جديدة، عقب اعتزال عدد من نجوم الفريق دوليا بعد انتهاء كأس الأمم الأوروبية، حيث يتعلق الأمر بكل من الحارس مانويل نوير وتوماس مولر وإلكاي جوندوجان، بالإضافة إلى توني كروس، الذي أنهى مشواره الكروي نهائيا.
ومن المقرر أن يعتمد منتخب ألمانيا الآن بشكل أكبر على الجيل الجديد بقيادة القائد الجديد جوشوا كيميش وفلوريان فيرتز وجمال موسيالا.
وجميع اللاعبين الـ 23 المتواجدين بقائمة الفريق جاهزون لمباراة دور المجموعات ضد المجر، قبل أن يلعب الفريق مع مضيفه منتخب هولندا يوم الاثنين المقبل بدوري الأمم أيضا.