إنتر يتطلع للتعويض في مواجهة أودينيزي بالدوري الإيطالي
يتطلع إنتر ميلان للتعويض حينما يحل ضيفا على أودينيزي، بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم. وخسر إنتر ميلان في ديربي ميلانو أمام جاره اللدود ميلان 2/1 في الجولة الماضية، وهي الهزيمة الأولى له هذا الموسم، وبذلك سيدخل مواجهة أودينيزي وهو يضع نصب عينيه تعويض الخسارة في الديربي.
وبصفوف مكتملة وبقيادة مدربه سيميوني إنزاجي، ستكون مواجهة أودينيزي بمثابة تحضير للفريق كذلك لاستئناف مشواره في بطولة دوري أبطال أوروبا، حيث سيستضيف فريق ريد ستار بلجراد الصربي يوم الأول من تشرين الأول / أكتوبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية للمسابقة القارية.
وكان إنتر ميلان قد استهل مشواره الأوروبي بالتعادل السلبي مع مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، وتبقى له في مشواره القاري سبع مباريات أخرى سيخوض أربع منها على ملعبه والباقي خارج ملعبه.
وسيكون الفوز مهما لإنتر ميلان ليس على الصعيد المعنوي فقط، بل على صعيد النقاط والترتيب في المسابقة، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد ثماني نقاط، وسيقربه الفوز من مراكز الصدارة بحيث يعود للمنافسة مجددا عليها. لكن مهمة إنتر ميلان لن تكون سهلة أمام مضيفه العنيد أودينيزي، الذي جاءت خسارته في الجولة الماضية أمام روما صفر / 3 لتكون بمثابة مفاجأة، خاصة مع بدايته القوية هذا الموسم.
ويحتل أودينيزي المركز الثالث برصيد 10 نقاط، بفارق نقطة خلف (المتصدر) تورينو، وبفارق الأهداف خلف نابولي، صاحب المركز الثاني.
ومن خمس مباريات خاضها الفريق نجح في تحقيق الفوز بثلاث منها، وتعادل في واحدة وخسر مثلها، في تطور واضح لمستوى الفريق تحت قيادة مدربه الجديد الألماني كوستا رونجايك. من جانبه، سيفتتح ميلان الجولة باستضافة ليتشي غدا الجمعة، حيث تسود الأجواء الإيجابية في الفريق لدى تحقيقه الفوز على إنتر في الجولة الماضية.
ويحتل ميلان المركز السابع برصيد ثماني نقاط، حيث حقق فوزين وتعادلين وخسر في مباراة واحدة، وبدأت الضغوطات تقل نوعا ما على كاهل المدرب البرتغالي الجديد باولو فونسيكا والذي تعرض لانتقادات عديدة بعد البداية السيئة للفريق في الموسم. وكان الفوز على إنتر ميلان هو الثاني على التوالي للفريق هذا الموسم، بعدما سبق له تحقيق فوز كبير على فينزيا برباعية نظيفة في الجولة الرابعة.
وكما هو حال إنتر ميلان، سيكون ميلان على موعد مع مواجهة أوروبية ساخنة بعد خوض مباراة ليتشي، حيث سيحل ضيفا على باير ليفركوزن الألماني في الجولة الثانية.
وخسر ميلان في الجولة الأولى على أرضه بهدف مقابل ثلاثة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي، وسيكون التعويض على الجبهتين المحلية والقارية هدف فونسيكا ولاعبيه في الفترة الحالية لامتصاص غضب الجماهير الذي هاجمت اللاعبين عقب الخسارة في مستهل لقاءات الفريق بالبطولة القارية.
على الجانب الآخر، يتواجد ليتشي في المركز السابع عشر في الترتيب برصيد خمس نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن فينزيا صاحب المركز الثامن عشر، وبفارق نقطتين عن مونزا، الذي يحتل المركز التاسع عشر (قبل الأخير) وثلاث نقاط عن كالياري متذيل الترتيب.
وفي مباراة أخرى، يحل يوفنتوس ضيفا على جنوه، في لقاء يسعى فيه رجال المدرب تياجو موتا لاستعادة نغمة الانتصارات، بعد سقوط الفريق في فخ التعادل السلبي في ثلاث مباريات متتالية بالمسابقة.
وفاز يوفنتوس في الجولة الأولى على كومو بثلاثية نظيفة، ثم كرر النتيجة ذاتها على هيلاس فيرونا في الجولة الثانية، لكنه تعادل سلبا مع روما وإمبولي ونابولي في الجولات الثلاث الماضية.
ورغم إهدار النقاط محليا، لم يكن يوفنتوس كذلك على المستوى الأوروبي، حيث افتتح مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز على أيندهوفن الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويستعد في الجولة المقبلة لمواجهة مضيفه لايبزج الألماني ضمن منافسات الجولة الثانية. ويحتل يوفنتوس المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد تسع نقاط، فيما يحتل ضيفه جنوه المركز السادس عشر برصيد خمس نقاط.
وبعد رحيل العديد من اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق، مثل فيديريكو كييزا، الذي انتقل لليفربول الإنجليزي، والفرنسي أدريان رابيو الذي انتهى عقده نهاية الموسم الماضي ورحل لمارسيليا الفرنسي وغيرهم من اللاعبين، يتهيأ يوفنتوس لمرحلة جديدة تحت قيادة تياجو موتا، والذي قاد بولونيا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ورغم عدم تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات، نال موتا إشادة الإعلام والجماهير في إيطاليا، حيث قدم أداء رائعا وكان المسيطر والمستحوذ على الكرة أمام نابولي وروما، لكن يبقى الإنهاء أمام المرمى الأزمة الحقيقية التي تواجه الفريق في الوقت الحالي.
وفي باقي المباريات، يلعب بولونيا مع أتالانتا يوم السبت، وفي مباريات الأحد، يلعب تورينو مع لاتسيو وكومو مع فيرونا، وروما مع فينزيا، وإمبولي مع فيورنتينا، ونابولي مع مونزا، فيما تختتم منافسات الجولة يوم الاثنين، بمباراة تجمع بين بارما وضيفه كالياري.