تعمل رابطة الدوري الإسباني (لا ليجا) ونادي ريال مدريد بلا كلل لمحاولة تحديد هوية مرتكبي الإساءات العنصرية ضد العديد من لاعبي برشلونة في ملعب سانتياجو برنابيو، يوم السبت الماضي خلال مباراة الكلاسيكو.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة (آس) الإسبانية، فإن رابطة لا ليجا تقدمت بطلب للواء المعلومات الإقليمي لتوسيع نطاق هذه الشكوى بشأن الإهانات والإيماءات العنصرية التي حدثت في الكلاسيكو.
وأضافت الصحيفة: أن ريال مدريد انضم إلى الشكوى وقدم معلومات للمساعدة في تحديد المسؤولين عن الهتافات والإشارات العنصرية خلال الكلاسيكو.
وخلال المباراة، تم توجيه إهانات على غرار “اللعنة على السود” ضد لامين يامال ورافينيا، وهي الحادثة التي أدانها ريال مدريد ويعمل منذ أمس /الأحد/ على تحديد هوية المشجعين الذين تورطوا في مثل هذا الحدث المؤسف من أجل طردهم .
بالإضافة إلى ذلك، انضم النادي الأبيض، اليوم /الإثنين/، إلى الشكوى التي قدمتها رابطة لا ليجا إلى الشرطة لملاحقتهم جنائياً، كما تتعاون من خلال تقديم معلومات يمكن أن تساعد في تحديد هوية المشجعين الذين ارتكبوا هذه الأفعال العنصرية، وهو الأمر الذي ترافق مع الصور الجديدة التي قدمتها رابطة لا ليجا.
كما أدان فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، هذه السلوكيات في بيان نشره أمس، واصفاً الأمر بـ “المؤسف”، ومؤكداً أنه لا يوجد مكان لهؤلاء المجرمين في مجتمعنا.
وتابع: “أدعم لامين يامال وأنسو فاتي ورافينيا. وأعلم أن ريال مدريد والشرطة سيفعلون ما هو ضروري لتحديد ومعاقبة المذنبين”.
