بعد قرار الأهلي اليوم.. 8 سوابق تاريخية من الانسحابات في لقاءات القمة
بات مصير مباراة القمة بين الأهلي والزمالك اليوم، في حالة من الغموض، بعد خطاب المارد الأحمر بعدم خوض لقاء الديربي بدون حكام أجانب.
وكان من المقرر أن تقام مباراة الأهلي والزمالك مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءًا على استاد القاهرة الدولي، في إطار الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري الممتاز.
وأصدر النادي الأهلي بيانا أعلن خلاله التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية المحترفة التي تنظم مسابقة الدوري، ورغبة النادي بإقامة مباراة اليوم بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية المتنافسة.. وفي حالة عدم الاستجابة، فإن النادي الأهلي يعلن عدم استكمال بطولة الدوري.
8 سوابق تاريخية من انسحاب الأهلي والزمالك
وفي حال قرر الأهلي تنفيذ تهديده بعدم خوض اللقاء، ستكون هذه الواقعة إضافة جديدة لسجل انسحابات مباريات القمة، التي شهدت عبر التاريخ ثماني حالات سابقة، كان لـ الزمالك النصيب الأكبر منها.
وانسحب الزمالك من القمة موسم 1995-1996 ، اعتراضا على هدف متنازع عليه لحسام حسن ، ثم انسحي الزمالك موسم 1998-1999، بعد 4 دقائق فقط احتجاجًا على طرد أيمن عبد العزيز.
وفي موسم 2019-2020، انسحب الزمالك بسبب تأخر وصول حافلة الزمالك إلى الملعب، ليُعتبر منسحبًا، وفي موسم 2023-2024، أعلن الزمالك الانسحاب من الدوري اعتراضًا على قرارات التحكيم، مطالبًا بتكافؤ الفرص.
وفي الجانب الآخر، انسحب النادي الأهلي من القمة موسم 1940-1941 من الجولة الأخيرة، ليُتوج الزمالك بالدوري ، وفي موسم 1965-1966 انسحب الأهلي قبل 20 دقيقة من النهاية، اعتراضًا على إلغاء هدف له.
وفي موسم 1971-1972، انسحب الأهلي في الدقيقة 75 بعد طرد لاعبيه عادل هيكل ومحمد الصقر، وفي 2003-2004، انسحب الأهلي من البطولة العربية ككل قبل مواجهة الزمالك بأيام وذلك بداعي النقص العددي في صفوف الفريق.
وفقا للائحة التي أعلنت عنها رابطة الأندية المصية المحترفة في بداية الموسم، فإن الانسحاب من الدوري يترتب عليه معاقبة النادي المنسحب بالهبوط والاستبعاد من الدوري الممتاز بجانب غرامة مالية.
وتنص اللائحة أنه إذا كان الانسحاب أثناء المرحلة النهائية من المسابقة:
– يهبط النادي للدرجة الأدنى في الموسم القادم ويحرم من المشاركة في المسابقة للموسمين القادمين.
– يدفع النادي غرامة قدرها 20 مليون جنيه مصري.
– يتحمل النادي الخسائر الناتجة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية وعقود البث وكافة النفقات الأخرى المترتبة على المشاركة في مباريات المسابقة قبل الانسحاب.
– سيتم احتساب كافة النقاط والأهداف المسجلة والأهداف في مرماه لجميع مبارياته التي لعبها خلال المرحلة الأولى، وسيتم أخذها في الاعتبار عند تحديد ترتيب الفرق في المسابقة.
– تبقى كافة العقوبات التي تحددها لجنة الانضباط كما هي إضافة إلى كل البطاقات الصفراء والبطاقات الحمراء المسجلة على الفريق خلال المباريات المذكورة أعلاه.
– تُلغى نتائج كافة مباريات الفريق المنسحب التي لعبها خلال المرحلة النهائية ولغاية الانسحاب، ولن يتم حساب كافة النقاط والأهداف التي أحرزها والأهداف المسجلة في مرماه عند تحديد ترتيب المسابقة، وستظل العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط سارية بالإضافة إلى البطاقات الصفراء أو الحمراء التي مُنحت للاعبيه أو مسؤوليه أثناء أي مباراة من مباريات المسابقة.
مع تضارب المواقف، يبقى السؤال مطروحا: هل نشهد مواجهة مثيرة الليلة بين الأهلي والزمالك، أم تكتب هذه الأزمة فصلًا جديدًا في تاريخ الانسحابات بين القطبين؟.
