ملاعب بناتنا

جدل حول أسلوب الأهلي في ضم لاعبات كرة القدم النسائية

تسعى أندية كرة القدم النسائية في مصر لبناء فرق مستقرة قادرة على المنافسة، ظهرت اتهامات لأسلوب التفاوض الذي ينتهجه شادي محمد، مسؤول الكرة النسائية بالنادي الأهلي، باعتباره يخلق أزمات بين اللاعبات وأنديتهن الأصلية.

 

حالات متكررة تثير التساؤلات

تشير وقائع متداولة في الوسط الرياضي إلى أن المفاوضات بين الأهلي وعدد من اللاعبات تصطدم برفض الأندية أو طلبات مالية عالية، وهنا – وفقًا لمصادر – تتوقف بعض اللاعبات عن حضور التدريبات لفترات طويلة للضغط على أنديتهن من أجل السماح لهن بالرحيل.

 

إحدى أبرز هذه الحالات كانت إيمان أنور، لاعبة وادي دجلة السابقة، التي غابت عن التدريبات لفترة في محاولة للانتقال، لكن الصفقة فشلت، قبل أن تنتقل لاحقًا إلى الأهلي، حيث لم تكمل شهرًا مع الفريق.

كما تكرر السيناريو مع مايا إيهاب، لاعبة مسار، التي تغيبت عن التدريبات لمدة قاربت 50 يومًا للضغط على إدارة ناديها، بهدف الانتقال إلى الأهلي.

 

قصة ميرنا ميسي 

أحدث الأمثلة كانت مع اللاعبة ميرنا ميسي، التي كانت تلعب في صفوف مسار، وعند رفض إدارة النادي انتقالها إلى الأهلي، انتقلت سريعًا إلى نادي رع، لكن المفاجأة كانت في إعلان نادي رع، في اليوم التالي مباشرة، عن انتقالها رسميًا إلى الأهلي، وهو ما أثار موجة جديدة من الجدل.

 

شعبية الأهلي… وأسلوب مثير للجدل

لا يختلف اثنان على أن النادي الأهلي يمتلك قاعدة جماهيرية ضخمة في كرة القدم، لكن الطريقة التي يتم بها ضم اللاعبات أثارت انقسامً.

فهناك من يرى أنها ضمن أدوات التفاوض المشروعة، بينما يرى آخرون أنها تضر باللاعبات نفسيًا وفنيًا، وتؤثر على استقرار الأندية المنافسة.

 

غياب الرد الرسمي

حتى لحظة نشر هذا التحقيق، لم يصدر أي تعليق من شادي محمد أو النادي الأهلي بشأن هذه الوقائع، وهو ما يترك المجال مفتوحًا أمام التكهنات والنقاشات في الوسط الرياضي حول مستقبل سوق انتقالات اللاعبات في مصر، وضرورة وضع ضوابط أكثر وضوحًا لحماية حقوق كل الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى