الأخبارالكرة العالميةملفات خاصة

تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026.. استعراض إسباني وبلجيكي وسقوط ألماني مفاجئ

استهل بطل أوروبا منتخب إسبانيا مشواره في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بانتصار سهل على مضيفه البلغاري 3-0 الخميس ضمن المجموعة الخامسة، فيما سقطت ألمانيا بشكل مفاجئ أمام مضيفتها سلوفاكيا 0-2 في افتتاح مباريات المجموعة الأولى.

ورفع “لا روخا” رصيده إلى ثلاث نقاط في الصدارة بفارق الأهداف أمام تركيا بالرصيد عينه، على أن يلتقيا الأحد في تركيا في قمة المجموعة ضمن مباريات الجولة الثانية.

وافتتح المنتخب الإسباني التسجيل في توقيت مبكر عبر لاعب ريال سوسييداد ميكل أويارسابال الذي انفرد وركن الكرة من مسافة قريبة في الزاوية الأرضية اليسرى للمرمى البلغاري (5).

وأحرز مارك كوكوريا في مباراته الدولية الثامنة عشرة، هدفه الدولي الأول، بتسديدة قوية من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء استقرت إلى يسار سفيتوسلاف فوتسوف (30).

وأضاف لاعب وسط أرسنال الإنكليزي ميكل ميرينو، برأسية من مسافة قريبة إلى يمين فوتسوف الهدف الإسباني الثالث بعد ركنية نفذها لامين جمال من الجهة اليمنى (38).

وتابع فوتسوف تألقه، فمنع شبه المنفرد من الجهة اليمنى جمال من هز شباكه (48)، ثم تصدى لتسديدة ميرينو القوية من على مشارف منطقة الجزاء، قبل ارتدادها من العارضة (53).

وفي مباراة ثانية من المجموعة عينها، قاد لاعب فنربهتشه كريم أكتوركوغولو، منتخبه التركي منقوص العدد، إلى فوزه ثمين على حساب مضيفه الجورجي 3-2 بتسجيله ثنائية.

افتتح مدافع فنربهتشه مرت مولدور التسجيل برأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى (3).

وأضاف أكتوركوغولو الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء انحرفت قليلا عن مسارها بعد اصطدامها بأحد لاعبي جورجيا (41).

وأحرز أكتوركوغولو الهدف الثالث، بعدما حوّل بنجاح من مسافة قريبة إلى داخل المرمى المشرع تمريرة لاعب غلطة سراي يونس أكغون (52).

وسجّل زوريكو دافيتاشفيلي هدف جورجيا الأول، بعدما تابع من مسافة قريبة كرة ردها القائم الأيسر لمرمى تركيا (63).

وترك النجم خفيتشا كفاراتسخيليا بصمته بتسجيل الهدف الثاني لجورجيا، بتسديدة من الجهة اليسرى من على مشارف منطقة الجزاء (90+8).

اختبار ألماني أول غير موفّق

بدأ المنتخب الألماني مشواره في التصفيات بصورة مخيّبة بعد سقوطه المفاجئ على يد مضيفه السلوفاكي بهدفين نظيفين ضمن المجموعة الأولى، متذيلا بذلك الترتيب من دون نقاط خلف إيرلندا الشمالية وسلوفاكيا في المركزين الأول والثاني تواليا بثلاث نقاط، فيما تقبع لوكسمبورغ في المركز الثالث من دون نقاط أيضا.

ويدين المنتخب السلوفاكي بفوزه إلى هدفي مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني دافيد هانكو (42) ودافيد ستريليك (55).
وهذه المرة الاولى التي يخسرها فيها المنتخب الألماني مباراة في التصفيات خارج أرضه.

وقال مدافع المنتخب الألماني، جوناثان تاه، إن فريقه كان “الأسوأ في جميع مراحل المباراة”، مضيفا “استحقينا الخسارة اليوم”.

وتابع “كان هناك شيء مفقود اليوم، شيء يتجاوز الإرهاق. لم يكن هناك شيء مفاجئ في أدائهم، بل نحن من نحتاج إلى مراجعة أنفسنا وتقديم أداء أفضل في المباراة المقبلة”.

وضمن المجموعة عينها، فازت إيرلندا الشمالية على مضيفتها لوكسمبورغ 3-1.

استعراض قوة بلجيكي

واكتسح المنتخب البلجيكي مضيفه ليشتنشتاين 6-0 ضمن المجموعة العاشرة.

ورفعت بلجيكا رصيدها إلى سبع نقاط من ثلاث مباريات في المركز الثالث، خلف ويلز المتصدرة بعشر نقاط من خمس مباريات، ومقدونيا الشمالية الوصيفة بثماني نقاط من أربع مباريات.

افتتح المدافع مكسيم دي كويبر التسجيل برأسية أسكنها إلى يسار الحارس بنيامين بوخل بعد عرضية متقنة من الجهة اليمنى للظهير توما مونييه (29).

وردّت العارضة تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء حملت توقيع المدافع البلجيكي لفرانكفورت الألماني أرتور تيات (45+3).

وأضاف يوري تيليمانس الهدف الثاني بتسديدة صاروخية “على الطائر” من خارج منطقة الجزاء، استقرت إلى يسار بوخل (46).

وأحرز دي كويبر الهدف الرابع برأسية من مسافة قريبة بعد عرضية من تيات من الجهة اليسرى أخطأ بوخل في تقديرها (60).

وترك النجم كيفن دي بروين بصمته بتسجيل الهدف الرابع بتسديدة من مسافة قريبة (62)، قبل إضافة تيليمانس الهدف الخامس من ركلة جزاء سدّدها قوية إلى يمين بوخل (70).

وختم البديل ماليك فوفانا مهرجان الأهداف بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء ركنها إلى يسار بوخل، بعد تبادل رائع للكرة مع البديل الآخر ألكسيس سايليمايكرس (90+1).

وفي مباراة ثانية من المجموعة عينها، أهدى المهاجم كيفر مور، منتخب بلاده ويلز انتصارا صعبا وثمينا على حساب مضيفه الكازاخستاني 1-0.

وأحرز مور هدف الانتصار في الدقيقة 24.

بولندا تُجبر هولندا على التعادل

وانتزعت بولندا تعادلا ثمينا ومتأخرا من مضيفتها هولندا 1-1 ضمن الجولة الخامسة للمجموعة السابعة.

وبعد أن افتتح لاعب إنتر ميلان الإيطالي دنزل دومفريس التسجيل للمنتخب البرتقالي (28)، ردّ لاعب أستون فيلا ماتي كاش بفرض التعادل بتسديدة رائعة قبل عشر دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة (80).

ورغم التعادل، بقيت هولندا في صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط من دون أي خسارة من ثلاث مباريات، بفارق الأهداف عن بولندا الثانية (4 مباريات) وفنلندا (4 مباريات).

وجاءت بداية المباراة محتدمة، لكن أصحاب الأرض تمكنوا شيئا فشيئا من إحكام قبضتهم على أجواء اللقاء فكاد تيجاني رايندرس يفتتح التسجيل لكن تسديدته ارتطمت بالقائم (12).

وحال الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكي دون منح دومفريس التقدم لأصحاب الأرض مبكرا إثر محاولة رأسية (20).

لكن دومفريس نجح في محاولته الثانية في منح فريقه التقدم من رأسية أخرى إثر ركنية ممفيس ديباي (28).

ورغم تأخرها، بقيت بولندا ندا لأصحاب الأرض حيث كاد بيوتر جيلينسكي يمنح الضيوف التعادل لكن تسديدته مرت بجانب المرمى (40).

وضغط البولنديون في مستهل الشوط الثاني لكنهم افتقدوا للمسة الأخيرة رغم أفضليتهم في الاستحواذ.

وحصل الهولنديون على فرصتين متتاليتين عن طريق تشافي سيمونز ورايندرس لكن محاولتيهما وقف لهما الحارس البولندي في المرصاد (58 و69).

ودفع المنتخب الهولندي ثمن إهدار الفرص عندما تمكن كاش من إدراك التعادل من تسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء لم تمنح الحارس بارت فيربروخن أي فرصة (80).

وفي المجموعة ذاتها، تعادلت ليتوانيا ومضيفتها مالطا 1-1.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى