فجّر اللاعب محمد عادل الذي شارك في الدوري الممتاز موسم 2023، مفاجأة من العيار الثقيل بعد نشره بيانًا مطولًا عبر حسابه الشخصي
على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف فيه عن تفاصيل ما وصفه بـ”تدمير مستقبله الكروي” من قبل عدد من مسؤولي أحد الأندية الكبرى في مصر.
وقال اللاعب إنه تعرض لظلم كبير بعد أن تم التلاعب بعقوده وحرمانه من مستحقاته المالية، رغم توقيعه على عقد رسمي يمتد لخمس سنوات مقابل 22 مليون جنيه، مؤكداً أنه لم يحصل سوى على 100 ألف جنيه فقط.
وأضاف أنه فوجئ بإبعاده عن القائمة وحرمانه من التدريب دون سبب واضح، مشيرًا إلى أن أحد المسؤولين بالنادي وعده بالعودة أو الإعارة، ثم اختفى مع غلق باب القيد دون تنفيذ أي من الوعود.
اللاعب أكد أنه اتخذ إجراءات قانونية ضد كل من تسبب في الإضرار به، مؤكدًا أن قضيته ليست مالية فقط، بل دفاع عن كرامته ومستقبله بعد ما اعتبره “نصبًا واستغلالًا”.
وفي رسالته، وجه هجومًا حادًا إلى مدير التعاقدات السابق بالنادي، قائلاً:
“إقالة عمرو بسيوني تخليني أشبع وكأني ثروتي مليار جنيه، لأن حقي مش بالفلوس بس، ده كرامة وإنسانية”.
واختتم اللاعب حديثه قائلاً إنه فقد شغفه بكرة القدم بسبب ما حدث، ويُركز حاليًا على مشاريعه الخاصة، لكنه قرر أن يتحدث علنًا بعد عام من الصمت “حتى لا يتكرر ما حدث مع أي لاعب شاب آخر”.
