أحمد صابر.. من روّاد الكرة النسائية وأحد الأسماء التي تستحق التواجد في الصفوف الأولى

تتجه الأنظار نحو مستقبل الكرة النسائية في مصر، هناك أسماء صنعت الأساس الحقيقي للعبة، وضحت في الكرة النسائية قبل أن تظهر الأضواء.
ومن بين هذه الأسماء يبرز الكابتن أحمد صابر، الذي لم يكن مجرد مدرب لفريق نسائي، بل كان واحدًا من روّاد المرحلة التي بنت ما نراه اليوم من تطور واهتمام.
مسيرة طويلة بدأت من القاعدة وصنع بها تاريخاً على مدار سنوات، عمل الكابتن أحمد صابر في مختلف المستويات، من مركز شباب المواصلة والقلعة وأبو السعود، وصولًا إلى أندية كبيرة مثل السكة الحديد وصيد المحلة.
في كل محطة، كان يترك بصمة واضحة، سواء بتحقيق الصعود، أو بناء فريق جديد، أو تطوير لاعبات استطعن الاستمرار في الدوريات الأكبر.
لقد قدّم أحمد صابر نموذج المدرب الذي يؤمن بالمشروع قبل النتيجة، ويعمل على إعداد فريق قادر على المنافسة لسنوات، وليس مجرد موسم واحد.
إنجازات لا يمكن تجاهلها يستحق صابر التواجد ضمن صفوف الروّاد لأنه يمتلك سجلًا من الإنجازات المشهودة: صعود تاريخي مع مركز شباب القلعة إلى الدوري الممتاز للكرة النسائية.
المركز الأول وكأس بطولة الصداقة مع مركز شباب أبو السعود.
تطوير فرق الدرجة الثانية وتحويلها من فرق عادية إلى فرق منافسة.
نجاحات واضحة في قطاع الجامعات، أبرزها بطولة دوري الجامعات مع جامعة النيل هذا الرصيد لا يأتي صدفة، بل نتيجة سنوات من العمل المدروس، والتخطيط الفني، والدورات المتخصصة التي خاضها في التخطيط والأحمال وإدارة التدريب.
أثر ممتد في الناشئات والشباب
لم يقتصر دوره على الفريق الأول، بل كان له دور محوري في قطاع الناشئات والشباب، حيث قاد فرقًا مختلفة، وشارك في تكوين قاعدة من اللاعبات واللاعبين الذين أصبحوا عنصرًا أساسيًا في بطولات الجامعات والأندية.
لماذا يستحق أحمد صابر أن يكون ضمن روّاد اللعبة؟
قدم للكرة النسائية ما لم يقدمه كثيرون وبنى قبل أن تُبنَى المنظومة،عمل في أصعب المراحل، صنع فرقًا من لا شيء، واصل رغم ضعف الإمكانيات.
حقق إنجازات على الأرض تتحدث عنه قبل أن يتحدث هو عنها.
عندما نتحدث عن تطوير الكرة النسائية في مصر، فإن ذكر اسم الكابتن أحمد صابر ليس مجرد مجاملة، بل استحقاق مبني على تاريخ من العمل الجاد.
إنه واحد من روّاد اللعبة، وواحد من الأسماء التي تستحق التواجد في الصفوف الأولى، ليس فقط لما قدمه، ولكن لما ما زال قادرًا على تقديمه خلال السنوات القادمة.







