دور الأهلي في إنتصار أكتوبر .. يحل علينا اليوم الذكرى ال٤٧ لنصر السادس من أكتوبر العظيم، يوم إستعادت الأمة العربية عزتها وكرامتها بيد الجيش المصري.
لم يُطلق مصطلح نادي الوطنية على الاهلي من فراغ ، فالنسر الشامخ يعشق السماء التي يحلق بها ويقاتل من أجل الأرض التي يهبط عليها.
فروح البطل فوق العشب الأخضر من أجل التتويج بالألقاب مكتسبة من المقاتل المصري عندما يدافع عن أرضه ضمن أقدم جيش عرفته البشرية، ففي التقرير التالي نتعرف على دور الأهلي في إنتصار أكتوبر.
حالة الحزن .. تعرف على دور الاهلي في إنتصار أكتوبر
عاش النادي الأهلي حالة الحزن بعد هزيمة يونيو كبقية الشعب المصري فرئيس مجلس الإدارة هو قائد القوات البرية في جبهة القتال ( الفريق عبدالمحسن مرتجي) والذي كان قد تولى المسئولية بقرار من الرئيس جمال عبدالناصر.
وتوقف النشاط الرياضي ككل في مصر وتحول ملعب مختار التتش إلى مركز تدريب عسكري، ليبدأ بعدها الشعب والجيش في مرحلة التخلص من آثار الهزيمة والتحضير لمعركة النصر والعبور على كافة المستويات.
دور النسر في الإنتصار
بمجرد الإعلان عن بداية معركة العزة والكرامة في السادس من أكتوبر لعام ١٩٧٣، قام النادي الأهلي بحشد أعضاءه للتبرع بالدم حتى وصل العدد إلى ٨ آلاف عضو أهلاوى في اليوم الأول، كما سارعت سيدات الاهلي إلى العمل كممرضات لمصابي رحلة العبور نحو النصر.
في ميدان المعركة
تواجد عدد كبير من أعضاء ونجوم النادي الأهلي على خط القتال وكان في مقدمتهم الراحل محمود الجوهري الذي قام بدوره كمقدم في سلاح الإشارة وظل يعمل حتى أنهى مهمته كعميد، وكذلك سمير زاهر الذي تم إستدعاءه قبل الحرب بفترة قليلة.
ما بعد الحرب
تحرص مجالس إدارات النادي الأهلي على الاحتفال بإنتصار أكتوبر المجيد وتكريم أبطاله من أعضاء النادي وخارجه ومنحهم الهدايا التذكارية، كما توفر الأذرع الإعلامية للنادي (قناة- صحف ومواقع) مساحة خاصة للإحتفال.
خليك معانا/ بيبو والمشاهير.. قُبلة الإمام وأسيست السادات وموعد السندريلا
وقام مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب على توجيه التهنئة إلى المصريين حكومة وشعب بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد أن الجميع يعلم دور النادي الأهلي الوطني عبر التاريخ فمنذ اللحظة الأولى لنشئته وهو يحمل تطلعات الشعب نحو مستقبل أفضل، ونصر أكتوبر المجيد هو أعز ما نفخر به.
