هاني أبوريدة.. رجل المهازل الكبري
نعرف جمعياً أن تعينات اللجنة الخماسية واللجنة الثلاثية الحالية بترشيح مباشر من هاني أبوريدة الذي أصبح بالنسبة لي رجلاً تنتابه الشبهات، تعينات وإقالات بمن يراه هو في صالحة دون وجود معايير في الإختيار أو المفاضلة بين أشخاص اخرين.
نزفت الكرة المصرية من تدخل هؤلاء وقرراتهم الغير منصفة ، قرار إالغاء الهبوط للقسم الثاني والثالث بأوامر عليا من هاني أبوريدة وإذا كانت هناك أسباب فمن العدل أن تطبق علي كافة الأقسام، وبالرغم من عدم قيام اللجنة الخماسية بإدارة الاتحاد بشكل علي الأقل بالنسبي لي غير مرضي.
إلا أن فكرة تعين لجنة ثلاثية برئاسة أحمد مجاهد هو أمر غير مبرر، متابعي كرة القدم في مصر يعرفون جميعاً العلاقة التي ترتبط بين ابوريدة وأحمد أحمد رئيس الكاف السابق الذي ثبت رسمياً فسادة ومع مرور الوقت ثبت لنا جميعاً صحة تصريحات عمرو فهمي قبل وفاتة بإدانة كل المسؤولين وتمرير اللوائح أو عقود الرعاية علي حسب الاستفادات الشخصية لكل فرد منهم.
تستكمل المهزلة مرة اخري بإقالة الجهاز الفني للمنتخب النسائي وهدم عمل شهور سابقة وبأي حق يتخذ قرار كهذا ؟ والأجابة لأنها تعليمات مباشرة من أبو ريدة الرجل الذي يري نفسة الأوحد وصاحب الحق في تفصيل لوائح.
في اللجنة الخماسية كان هناك شخصيات أقوي وأفضل للتعين وعندما بدأت أسماهم في الظهور والتعامل مع الأندية بشكل مباشر ومنهم من تعمد خلق الأزمات وأيضاً ترشيحة من البداية خطأ فادح.
سيطرة هاني أبوريدة هو ورجالة علي أغلب أصوات الجمعية العمومية ثمن غالي ستتحمل الكرة المصرية النتيجة.