مني ميخائيل.. تصريحات خاصة حول ملف الكرة النسائية
أوضحت مني ميخائيل للدوري بعض النقاط الهامة حول ملف الكرة النسائية بعد حالة الاضطراب والعشوائية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالملف النسائي.
مني ميخائيل لاعبة كرة قدم سابقة لعبت لنادي وادي دجلة والمعادن المصرية وجولدي، كما أنها مدربة سابقة في دجلة.
لها العديد من المواقف المباشرة وهي مدربة في الفريق حيث دخلت في مواجهة مع مدرب الفريق في ذلك الوقت منها كشف فساد مالي في الفريق بقيام مسؤولي الفريق بأخذ توقيع اللاعبات علي مبالغ مالية علي عكس ما يحصولون عليه، تصدت مني لمثل هذه التصرفات التي تضر بمصلحة اللاعبات، وتم ثبوت الواقعة وخصم المبالغ المالية من المتسبب في تلك الواقعة من قبل إدارة دجلة.
كما أنتقدت الاقالات الجماعية التي حدثت من قبل اللجنة الثلاثية المعينة، والبدء من جديد دون متابعة ما وصلت اليه اللجنة السابقة.
وأوضحت أن الفترة القليلة التي سيتواجد فيها مجاهد في الاتحاد لا يحق له تعين مدير فني للمنتخب الأول دون النظر للشبهات التي تلحق به.
وأضافت ان يجب وضع معايير معينة عند أختيار المدير الفني بسبب أختلاف التعامل تماماً فسيلوجياً علي عكس التعامل مع “الرجال” في مصر أو الوطن العربي.
وان يتمتع المدرب بسيرة حسنة وسمعة طيبة بالاضافة أن يكون حاصل علي شهادات ورخص تدريب متنوعة ومن الضروري أن يكون سبق له العمل مع فريق نسائي.
وأيضاً عن عضو الاتحاد المسؤول عن ملف الكرة النسائية في اتحاد الكرة يجب أن يجيد التعامل وسط مجلس اداراة الاتحاد،والمحافظة علي حقوق اللاعبات أولاً والأندية،ويكون علي دراية كاملة عن ملف الكرة النسائية.
وأختتمت مني ميخائيل حديثها للدوري مطالبة الجميع بتوحيد الصف من أجل مصلحة الكرة النسائية وتطوريها بالشكل الأفضل،مع وجود مواهب عديدة في الدوري المصري وحرص أغلب الأندية علي المشاركة بفرق نسائية ، وتسهيل الاجراءت علي الجميع من أجل انتشار اللعبة بصورة أفضل.
وتؤكد أن الخلاف ليس شخصي مع أحد ولكن من أجل التطوير فقط، وتؤيد “مني” أنتداب خبيرة أجنبية لان إختلاف المدارس يؤدي لتطويرالمستوي الفني للاعبات والمدربين، ويخلق حالة من التنافس بين الجميع، والفيصل هيكون الملعب فقط وليست الواسطة أوالمجاملات.