أثارت مواجهة محلة حسن وبلطيم في منافسات دوري الدرجة الثالثة المصري حالة من الجدل الكبير، بعد أن قرر مراقب المباراة ومدرب بلطيم عدم خوض اللقاء رغم تواجد القوات الأمنية المسؤولة عن تأمين الملعب بشكل كامل.
وكان من المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا على ملعب مركز شباب محلة حسن، إلا أن فريق بلطيم رفض النزول إلى أرضية الميدان، بحجة عدم وجود تأمين كافٍ، على الرغم من أن الصور والفيديوهات من داخل وخارج الملعب أظهرت بوضوح تواجد عناصر الأمن قبل انطلاق اللقاء بدقائق.
وأكدت مصادر داخل نادي محلة حسن أن مراقب المباراة تعامل بعدم حياد، خاصة أن فريق بلطيم ينتمي إلى المحافظة نفسها، مشيرين إلى أن قرار تعطيل المباراة لم يكن له مبرر فني أو أمني حقيقي.
وأضافت المصادر أن فريق بلطيم انسحب إلى غرف الملابس ورفض استكمال اللقاء، في حين كان محلة حسن وجهازه الفني مستعدين للعب في الموعد المحدد.
وفي خطوة مثيرة، نشرت الصفحة الرسمية لنادي بلطيم بيانًا رسميًا موقّعًا من رئيس النادي الحاج صلاح الدويك، وجّه خلاله الشكر إلى النائب يونس عبد الرازق وعضو مجلس الشيوخ وليد زيتون، إضافة إلى مديري أمن الغربية وكفر الشيخ.إلا أن البيان تم حذفه بعد دقائق من نشره، دون أي توضيح رسمي، ما زاد من حالة الغموض والجدل حول الواقعة.
وطالب مسؤولو نادي محلة حسن اتحاد الكرة ومنطقة الغربية لكرة القدم بفتح تحقيق عاجل في ملابسات ما حدث، مؤكدين امتلاكهم صورًا وفيديوهات تثبت وجود الأمن داخل وخارج الملعب قبل موعد المباراة.
واختتمت إدارة النادي تصريحها قائلة “لن نسمح بضياع مجهود اللاعبين والجهاز الفني بسبب قرارات غير عادلة… حسبنا الله ونعم الوكيل.”
