في بيان ناري.. علي لطفي يعلق على أزمة مباراة الأهلي والهلال بدوري أبطال أفريقيا
في بيان ناري.. علي لطفي يعلق على أزمة مباراة الأهلي والهلال بدوري أبطال أفريقيا
كشف على لطفي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عم تفاصيل أزمة مباراة المارد الأحمر والهلال السوداني في الجولة الثانية من مجموعات دوري أبطال أفريقيا 2022/2023.
ويستعرض لكم موقع “الدوري” بيان علي لطفي الذي جاء كالتالي:
ونشر علي لطفي عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر «إنستجرام»: “السلام عليكم أنا مكنتش حابب أتكلم عن الموضوع ده خالص، بس حالة الحب اللى شوفتها من جمهور مصر المحترم كله وجمهور النادي الاهلي بالذات اللي هيفضل فوق راسي وصاحب الفضل عليا”.
وتابع: “وعلى كل واحد يتشرف بانتمائه للنادي الأهلي، وبخصوص اللقطة اللي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حابب أقول بس إني مش ضعيف وأقدر آخد حقي من أي حد، وطول عمري متربي على إني أحترم المحترم وأشيله فوق دماغي، وغير المحترم أعرف أتعامل معاه كويس أوي وآخد حقي بالذوق أو بالعافية”.
وأكمل: “بس أنا في اللقطة دي مكنتش بمثل نفسي بس، بمثل مصر وكبير إفريقيا وحديث العالم الكروي كله بعد الأداء المشرف بشهادة جميع كل نقاد الكرة في العالم أمام أحسن نادي في العالم ريال مدريد، وكنت عارف إن العيون كلها هتبقى علينا لا سيما إن دي أول مباراة بعد كأس العالم للأندية”.
وأضاف: “وكمان هي أول مبارة في مستهل مشوارنا الإفريقي بس أنا زي ما قلت الأجواء كانت مشحونة، وعارف إن أي رد فعل مني ممكن يتاخد بشكل تاني خاصة إننا طول عمرنا متربيين إن مصر والسودان شعب واحد ووطن واحد”.
وأردف: “ولكن حالة الشحن التي قابلناها هناك من قلة موتورة كانت غير طبيعية من لحظة وصولنا وهتافات الجماهير المعادية لينا طوال اللقاء، بالرغم من إن الكاف أعلن أنها مباراة بدون جماهير، ولكن دي مش منطقتي، وفيه مجلس إداره قوي عارف يحافظ على حقوق النادي الأهلي”.
وواصل: “وقادر على حماية كل حقوق النادي، ولكن أي رد فعل مني كان هيتاخد بموقف مش سليم، وأنا عارف إن مجلس الإدارة بقيادة الخلوق الأسطورة كابتن محمود الخطيب هيجيب حق كل لاعب وفرد في منظومة الكورة، وأخيرًا حابب تاني أكرر شكري وامتناني لتقدير جمهور النادي الأهلي العظيم على رسائل الدعم التي قابلتها”.
وانهى حديثه: “وحابب برضه أكرر إني أعرف أجيب حقي كويس بس مقدرش أعمل حاجة تضر سمعة النادي الكبير اللي بلعب له وبلدي صاحبة الريادة الإفريقيه دائمًا وأبدًا شاء من شاء وأبى من أبى”.