تقدم لويس انريكي باستقالته من تدريب المنتخب الأسباني بعد رحلة فنية ناجحة لكنها لم تدوم كثيراً بسبب ظروف أسرية خاصة للمدرب.
وسيقوم الاتحاد الأسباني لكرة القدم بتوجيه الشكر لمدرب فريق برشلونة وسيلتا فيجو السابق والإعلان عن اسم المدير الفني الجديد خلال مؤتمر صحفي.
وغاب انريكي عن المباريات الثلاثة الأخيرة لمنتخب أسبانيا بسبب مرض ابنته، وتدهور الحالة الصحية لها هو ما دفع المدرب للتفرغ وتقديم اعتذار رسمي عن استكمال المسيرة.
وسيقود روبرتو مورينو، المدرب المساعد، مهمة تدريب بطل مونديال 2010 خلال المرحلة المقبلة حيث تمكن من تحقيق الفوز في المباريات الثلاثة الأخيرة أمام مالطة والسويد وجزر الفاو.
ويعد مورينو من أبرز المقربين للمدرب انريكيودائماً ما يفضل الاعتماد عليه حيث عمل معه كمساعد في برشلونة وروما وسيلتا فيجو.
ويعتبر انريكيمن أبرز مدربي العالم خلال السنوات الأخيرة، حيث بدأ حياته التدريبة مدرباً لفريق الشباب بالنادي الكتالوني، ثم رحل لتدريب فريق روما الإيطالي لمدة موسم واحد.
وقاد فريق سيلتا فيجو لتقديم مواسم رائعة في الدوري الأسباني قبل أن ينتقل لتدريب فريق برشلونة ويتمكن من تحقيق لقبي للدوري الأسباني وثلاث بطولات لكأس ملك أسبانيا وبطولة وحيدة للسوبر المحلي وبطولة دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي بالإضافة إلى التتويج بكأس العالم للأندية.
وتولى انريكي قيادة المنتخب الأسباني في يوليو من العام الماضي بعد الإخفاق الكبير الذي تعرض له الأسبان في مونديال روسيا، وقادهم في 10 لقاءات كاملة.
ويمتلك لويس انريكي مسيرة مميزة كلاعب فهو من ضمن لاعبين قلائل لعب لصفوف قطبي الكرة الأسبانية كما شارك مع نادي خيخون لمدة موسمين وحقق جميع الألقاب المحلية مع ريال مدريد وبرشلونة بالإضافة بطولة كأس الكؤوس الأوروبية موسم 97 مع الفريق الكتالوني وكأس السوبر الأوروبي.
وخاض نحو 62 مباراة مع المنتخب الأسباني أحرز خلالها 12 هدف، وقاد منتخب بلاده أولمبياً إلى تحقيق الميدالية الذهبية لأولمبياد 1992 التي أقيمت في مدينة برشلونة، وساهمت هذه الخبرات كلاعب سواء كانت محلية أم على المستوى الدولي إلى تطوير عقلية لويس التدريبية.
